استنكرت جمعية نساء ضد العنف الإعتدائي الإرهابي الجبان الذي تعرض له مواطنون وسياح وقوات الأمن في محافظة الكرك الأردنية واسفر عن سقوط 10 شهداء ومقتل افراد المجموعة الإرهابية . وقالت رئيسة الجمعية خلود خريس في تصريح صحفي بهذا الخصوص ان الإعتداء الآثم والخسيس الذي استهدف الأمنين في المحافظة يدل على انفتاح شهية الإرهاب على كل مظاهر الحياة في المنطقة والعالم . واوضحت ان المهاجمين الذين استباحوا الكرك وقلعتها التاريخية ينتمون الى ذات الوحوش البشرية التي انقضت على المعالم الأثرية في العراق وسوريا وغيرهما بعد ان استباحت ارواح الأمنين في تلك البلاد . واشارت في تصريحها الى قوله تعالى " وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً " والحديث الشريف الذي جاء فيه " لَنْ يَزَالَ الْمُؤْمِنُ فِي فُسْحَةٍ مِنْ دِينِهِ مَا لَمْ يُصِبْ دَمًا حَرَاماً " . وذكرت ان نوايا الجماعة الإرهابية تستهدف من بين ما تستهدفه الحركة الإقتصادية في المملكة ولا سيما انها تأتي في الوقت الذي تعمل الحكومة جاهدة على تنشيط السياحة وجلب الإستثمار لتجاوز الأزمة الإقتصادية التي تمر بها البلاد . وترحمت خريس في تصريحها على الأمنين الأبرياء الذين سقطوا شهداء وهم يواجهون الغدر الإرهابي . واشارت في هذا السياق الى وعي اهل الكرك وتماسكهم في مواجهة الإرهابيين وتمسكهم بالدولة واجهزتها بإعتبارهما ضمانة امنهم . واشادت خريس ببسالة قوات الأمن و وذكرت ان اهالي الكرك عبروا بوقفتهم الشجاعة عن انحيازهم لقيم الإعتدال ورفضهم التطرف نهجا وروحا .